عن عرب سايت

السيد القائد : صار لزاما علينا باعطاء الامر لمسؤول سرايا السلام بالعمل على التنسيق مع الجيش العراقي والحكومة العراقية على انهاء التجميد والعمل على التحشيد الشعبي

أصدر سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد القائد المجاهد مقتدى الصدر (أعزه الله) بيانا مهما حول تطورات الاحداث الاخيرة حيث دعا سماحته الى تأجيل تظاهرة يوم المظلوم العالمي التي تنطلق في كل سنة نصرة للمظلومين في كل مكان حيث قال سماحته : على الرغم من أني على يقين من استجابتكم وطاعتكم ومواظبتكم على التظاهر المليوني في يومِ المظلوم العالمي في كل سنة وهذا ما يثلج الصدر لأنكم مع المظلوم كما آل الصدر معه في كل حين إلا أن الظرف الحالي غير مؤاتٍ للتظاهر في هذا العام لما فيه إخوتكم في الجيش العراقي والشرطة العراقية بل الحشد الشعبي الأبطال من صعوبات وحرب ضروس ضد الإرهاب الآثم والوقح ومواساة لعوائل الشهداء وإكراماً لدمائهم الزكية العطرة. واضاف سماحته  : ولكي لا تكون تظاهرتكم تلك شقاً لوحدة العراق وتأجيجاً للنار الطائفية التي تمزق الوطن إرباً إرباً استدعى ذلك كله تحويل التظاهرة الى صلوات الجمعة كلٌ في محافظته مع الالتزام بشعارات موحدة وحدوية لا يشوبها أذى أو ضرر. وقال اعزه الله : صار لزاماً علينا بإعطاء الأمر لمسؤول (سرايا السلام) بالعمل على التنسيق مع الجيش العراقي والحكومة العراقية على إنهاء التجميد والعمل على التحشيد الشعبي وفقاً لما يرضي الله والمرجعية والشعب المظلوم. مبينا في الوقت ذاته ان اشتراك سرايا السلام في معركة التحرير سيقلل من حدة الاحتقان الطائفي وقلة الاحتقان ضد السنة من غير "الدواعش" لعنهم الله وخصوصا بعد التصرفات من بعض المليشيات الوقحة التي تسيء لسمعة الاسلام والمذهب. وامر سماحته الاخوة المجاهدين في سرايا السلامالبقاء على التجميد لحين الانتهاء من التحضيرات وعدم التدخل في الأمور السياسية والعمل المدني البتة وعدم مسك الأرض بل تحريرها فحسب داعيا لهم بالتوفيق. ودعا (اعزه الله) ان تكون الجمعة القادمة مرفوعة بالدعاء لكلِ المظلومين والمجاهدين في كل بقاعِ العالم وليس حكراً على العراق الذي هو على رأسِ قائمةِ المظلومين. وفي نهاية البيان كرر سماحته مطالبته بعدم التدخل الأمريكي في تلك الحرب، وقال (أعزه الله) نحن قادرون على انهاء داعش بفضل الله وعونه.
اليكم نص بيان سماحته




شاركه على جوجل بلس

عن الكاتب Unknown

    تعليقات فيس بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق