بقلم : الشيخ اسامة العتابي
من دُررِ كلَمات مَولانا الصَّدر الشهيَّد [ أعلى الله مقامه ] في إحدى خطب الجمعة المباركة قائلاً :
[ ونحن نفتخر بشهداء الإسلام وشهداء الحوزة فهو وسام الشرف الذي تُعْلّقه الحَوزة العلمية على صدرها. وبهذا المَضمون أنه عَادتكم الشهادة عند الله وفَخركم عند الله الشَهادة، وهذا هو فخر المَعصوَمين (سلام الله عليهم) وفخر أتباعهم ومَواليهم الى يوم القيامة ] .
إن الفرد قد يسَعى لإن يَكون عالماً، أو أنّ يكون طالبٍ للعِلم، وهذا أمرٌ طبيعي، يحتاج فقط إلى إرادة وَرغبة وجُهد ومثابرة على التعلَّم والتزود بالعلم ، وأما أن يكون الفرد شهيداً، فهذا أمـر بيـد اللَّه تعـالى وإرادته جل جلاله . صحيح أنه يحتاج إلـى جهاد النفس وتهذيبها، إلاَّ أنه يحتاج إلى توفيق اللَّه تعالـى وتسـديـده أيضـاً فكما هم أولئك الذين جاهدوا أنفسهم وهذّبوها، إلاّ أنهم لم يوفقوا لنيل وسَام الشهادة هذا الوسام الرفيــع الذيّ يعلّقه اللَّه تعالى على صدر الشهيد، لا ينالهُ إلاّ كل ذيّ حــظٍ عظيم، هذه الشَهادة تُمثل إرث وصل إلينا من أهل البيت ( عليهم السَّلام ) ، هي أمنية كُل مجاهد في سبيل اللَّه تعالى.
وإذا كان شرف العلم بشرف المَعلوم، فإن الشهادة شرفها قائم بذاتها وإذا كان العلمُ بعَضه شريف وبعضه وضيع، فإن الشهادة كُلها شريفة، ليس فيها شهادة وضيعة، فطُوبى لمن جمع بين شرف العِلم الإلهي، علم أهل البيت عليهم السَّلام وبين شرف الشهادة.
وشهيدنا العزيز الشيخ ضياء الغزيّ ، قد نال هذين الوسَامين الشريفين، فقد كان طالبٍ للعلم وقد أرتوى من مدرسة أهل البيت عليهم السَّلام، ثم نال وسام الشهادة بعد جَهادٍ وعمل في صفوف الرعيل الأول من أبناء سرايا السَّلام ، فكان أحد تلك الكوكبة الطاهرة التي رفعت أرواحها إلى جنان الخلد ، فهنيئاً له كلا الحُسْنَييْن .
من دُررِ كلَمات مَولانا الصَّدر الشهيَّد [ أعلى الله مقامه ] في إحدى خطب الجمعة المباركة قائلاً :
[ ونحن نفتخر بشهداء الإسلام وشهداء الحوزة فهو وسام الشرف الذي تُعْلّقه الحَوزة العلمية على صدرها. وبهذا المَضمون أنه عَادتكم الشهادة عند الله وفَخركم عند الله الشَهادة، وهذا هو فخر المَعصوَمين (سلام الله عليهم) وفخر أتباعهم ومَواليهم الى يوم القيامة ] .
إن الفرد قد يسَعى لإن يَكون عالماً، أو أنّ يكون طالبٍ للعِلم، وهذا أمرٌ طبيعي، يحتاج فقط إلى إرادة وَرغبة وجُهد ومثابرة على التعلَّم والتزود بالعلم ، وأما أن يكون الفرد شهيداً، فهذا أمـر بيـد اللَّه تعـالى وإرادته جل جلاله . صحيح أنه يحتاج إلـى جهاد النفس وتهذيبها، إلاَّ أنه يحتاج إلى توفيق اللَّه تعالـى وتسـديـده أيضـاً فكما هم أولئك الذين جاهدوا أنفسهم وهذّبوها، إلاّ أنهم لم يوفقوا لنيل وسَام الشهادة هذا الوسام الرفيــع الذيّ يعلّقه اللَّه تعالى على صدر الشهيد، لا ينالهُ إلاّ كل ذيّ حــظٍ عظيم، هذه الشَهادة تُمثل إرث وصل إلينا من أهل البيت ( عليهم السَّلام ) ، هي أمنية كُل مجاهد في سبيل اللَّه تعالى.
وإذا كان شرف العلم بشرف المَعلوم، فإن الشهادة شرفها قائم بذاتها وإذا كان العلمُ بعَضه شريف وبعضه وضيع، فإن الشهادة كُلها شريفة، ليس فيها شهادة وضيعة، فطُوبى لمن جمع بين شرف العِلم الإلهي، علم أهل البيت عليهم السَّلام وبين شرف الشهادة.
وشهيدنا العزيز الشيخ ضياء الغزيّ ، قد نال هذين الوسَامين الشريفين، فقد كان طالبٍ للعلم وقد أرتوى من مدرسة أهل البيت عليهم السَّلام، ثم نال وسام الشهادة بعد جَهادٍ وعمل في صفوف الرعيل الأول من أبناء سرايا السَّلام ، فكان أحد تلك الكوكبة الطاهرة التي رفعت أرواحها إلى جنان الخلد ، فهنيئاً له كلا الحُسْنَييْن .
0 التعليقات:
إرسال تعليق